russo
ساحات روما
بياتسّا نافونا
وهي من الأماكن الأكثر شهرة ومثال رائع للاستمرارية في المناطق العمرانية في روما, وأنشئت لتكون ملعباً للرياضة على الطريقة اليونانية, ملعب "دوميتسيانو" ويعود تاريخه إلى 86 ميلادي, وكان هذا الملعب يتسع لحوالي 30 ألف متفرج، وأبعاده بالطول 275 متر . وبالعرض 106متر, ومع الزمن أهمل الملعب وتهدم، ثم تعرض للسرقة واستخدمت حجارته ورخامه في بناء الكنائس والقصور في روما, ثم عاد إلى رونقه في القرن السادس عشر, وبنيت فوقه ساحة نافونا، وفي هذه الساحة الكبيرة توجد ثلاث نافورات جميلة، أشهرها هي النافورة الوسطي التي أبدع في نحتها الفنان "برنيني" وتعتبر هذه النافورة من أهم أعماله الفنية، وتعتبر من أروع النوافير التي تنتشر في العاصمة الإيطالية روما.
هذه النافورة تشتهر بأسم نافورة الأنهر، وبها أربع تماثيل رائعة يمثل كل تمثال منها نهر من أهم الأنهار في العالم وهي: ونهر الغانج ونهر النيل، ونهرالدانوب، ونهر ريو دي لابلاسا،وهي رمز لإلتقاء القارات الأربع أسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وتطل على ساحة نافونا كنيسة "سانتا أنييزي إن أكوني" التي بدأ في بناؤها سنة 1652م " من قبل كارلو و جيرولامو راينلدي" وأنهي بناؤها "بروميني" في سنة 1657م
اليوم تعتبر ساحة نافونا من أهم الساحات التي يقام فيها المهرجانات والإحتفالات، وهي ملتقى للفنانين والرسامين الإيطاليين والأجانب، ويمكنك عمل رسم كاريكاتيري لك مقابل مبلغ بسيط.
بياتسّا دي اسبانيّا
تعتبر ساحة اسبانيا واحدة من أجمل ساحات العاصمة الإيطالية روما وللوهلة الأولي يلفت إنتباه زائر هذه الساحة، الدرج المرتفع الذي بناه "فرانشيسكو دي سانتيكس" في سنة 1726م، وهذا الدرج الشهير يحمل أسم الكنيسة التي تقع في أعلى الدرج وهي كنيسة "سانتا ترينتا دي مونتي" التي بنتها بعثة الحكومة الفرنسية عام 1495م كي يستخدمها الكاثوليك الفرنسيين. وأخذت هذا الاسم في القرن السابع عشر عنما استقر في أحد الأبنية السفير الإسباني لدى الفاتيكان, وخلال مدة قصيرة أصبح سكان الحي معظمهم من الإسبان,
وفي وسط ساحة إسبانيا في أسفل الدرج وبالتحديد في وسط ميدان ساحة إسبانيا، توجد نافورة "ديللا باركاتشا" "نافورة القارب" والتي شيدها الفنان "بيترو برنيني" أحد أكبر المهندسين المعماريين سنة 1627-1929- م وهو والد المعماري الشهير "جان لورنسو" حيث يقال أنّ نهر التيفيري فاض في العصور القديمة وحمل القارب إلى هذه الساحة لذلك استلهم منها المعماري فكرته, وزيّن القارب بزخارف ونحت للشمس والنحل وهو شعار عائلة برنيني وجعل القارب في وسط حوض المياه ليعطي الانطباع وكأنّه يسبح في مياه النهر. وبها توجد أشهر المحلات التجارية للماركات الشهيرة، ويتقاطع معها شوارع تجارية مهمة مثل شارع كوندوتّي، وشارع بابوينو،
بياتسّا ديل بوبولو
ساحة الشعب وأصل اسم الساحة غير مؤكد: "الشعب" مستمدة من اللاتينية, استنادا إلى تقليد أن هناك، في المنطقة، بساتين من أشجار الحور ذات الصلة بقبر نيرون، الذي كان هناك , ومن الروايات التاريخية، أن البابا باسكوالي الثاني بنى كنيسة صغيرة بجانب الجدران، وعلى حساب الشعب الروماني (والتي بني في مكانها في وقت لاحق الكنيسة الحالية لسانتا ماريا ديل بوبولو):. وبما أنه سانتا ماريا كانت لكل الشعب فالسّاحة ايضاّ للشعب.
إنّ الساحة وبوابتها الهامة هي خير مثال عن "توضع الطبقات المعمارية"، وهي ظاهرة معتادة في المدينة الخالدة،و التي نتجت عن التناوب المستمر للباباوات التي تشارك في التغييرات والتنقيحات من أعمال البناء وشبكات الطرق. وتتفرع عن الساحة ثلاثة شوارع مهمة وهي من أهم شوارع الوسط التجاري لمدينة روما,وهي عامرة بالمحلات والدكاكين التجارية المهمة في أبنية تاريخية يعود معظمها لعصور النهضة وفيها أشهر الماركات العالمية وبعض المعارض للحرفيين اليدويين, وهي شارع ديل كورسو وشارع بابوينو وشارع ريبيتّا وتسمى تري دينتي (ثلاثة اسنان). ومن طرف شارع فلامينيا توجد بورتا ديل بوبولو ( بوابة الشعب) وهي واحدة من ابواب سور"أوريليانو"، الذي بني في القرن الثالث الميلادي وسميت بوابة فلامينيا لبداية طريق فلامينيا من عندها وهو أحد الطرق الرومانية القديمة المتجهة إلى شمال المدينة, وأعيد ترميمها وتجميل الواجهة الخارجية في 1562-1565 من قبل ناني دي باتشو بيجو، وبتكليف من البابا بيوس الرابع (ميديشي)، وفي وقت لاحق تم ترميم وتجميل الواجهة الداخلية والإفريز العلوي من قبل المعماري جان لورنزو برنيني ، عام 1655، وبتكليف من البابا ألكسندر السابع (كيجي).
وتطل على الساحة ثلاث كنائس: الأكثر قدماً سانتا ماريا ديل بوبولو: وهي على جانب البوابة. تم تشييدها فوق (قبر دوميتسي حيث دفن نيرون), في القرن الحادي عشر بتكليف من البابا باسكوالي الثاني، ولكن أعيد بناؤها بتكليف من البابا سيكستوس الرابع من قبل باتشو بونتيللي وأندريا برينيو بين 1472 و 1477، والتي أعطوها طابع معماري من عصر النهضة. وبين 1655 و 1660 قرر البابا ألكسندر السابع ترميم الكنيسة وإعطائها مظهر أكثر حيوية، ولهذا كلّف المعماري جان لورنزو برنيني، الذي أعاد ترميم الكنيسة مرة أخرى، وهذه المرة ليعطيها مظهر من الطراز الباروكي والذي لا يزال يُرى بوضوح إلى اليوم. الكنيسة تضم لوحات ذات اهمية كبرى: ومنها روائع كارافاجّو اللوحة التي تمثل تحوّل وهداية القديس بولص وصلب القديس بطرس، وكذلك اللوحات الجدارية ل بينتوريكّيو، والصعود لأنّيبالي كارّاتشي، بالإضافة إلى بعض الأعمال المعمارية لرافائيللو سانسيو وبرامانتي وبعض المنحوتات لأندريا برينيو وجان لورنزو برنيني، مثل جهاز الأورغان الرائع المحمول على اثنين من الملائكة والمصنوع من البرونز.
الكنائس التوأم : بنيت الكنيستين التوأم، كما تسمى سانتا ماريا إن مونتيسانو في (1675) وسانتا ماريا دي ميراكولي (1678)، بناء على طلب من الكسندر السابع، ولكن العمل بهما لم ينتهي إلا بعد وفاة البابا (1667)، مما أدى إلى تجديد مظهر الساحة، والتي تعطي المكان مظهر الباروك، وابتدى العمل بهما من قبل كارلو راينالدي وأنهى العمل بهما المعماري جان لورنزو برنيني، بالتعاون مع كارلو فونتانا. وأخذت الساحة شكلها الحالي فقط في أواخر القرن التاسع عشر.
ومن معالم الساحة الهامة هو أوبيليسكو فلامينيو: في عام 1573 قام البابا غريغوريو الثالث عشر (بونكومباني) بوضع نافورة من قبل جاكومو ديلاّ بورتا في وسط الساحة، واحدة من النوافير الثمانية عشرة الجديدة والتي صممت بعد ترميم قنوات مياه فيرجيني. ولكن في 1589 البابا سيكستوس الخامس (بيريتّي) نصب مسلة فلامينيو الكبيرة في وسط الساحة ،بارتفاع 24 متر، والتي بنيت في عهد الفراعنة رمسيس الثاني و مرنبتاح (1220-1232 قبل الميلاد)، ونقلت إلى روما في عهد أوغسطس ووضعت سابقا في شيركو ماكسيموس . ولكن دومينيكو فونتانا نقل النافورة نحو بداية شارع ديل كورسو. ويحيط بالمسلة أربعة أسود من الرخام وذات نمط مصري وبالتالي متوافقة مع المسلة نفسها, ويخرج من فم هذه الأسود المياه على شكل نوفرة لتصب في حوض متوضع على قاعدة ومن حولها بعض الدرجات.
نافورة آلهة روما وهناك نافورتين توأمتين تقعان في مركز الجدار المنحني والذي يحيط بالساحة من جانب شرفة بينشيو في فيلا بورغيزي. وفي الطرف المقابل من جهة نهر اليفيري, وهيكلها على شكل حوض كبير على شكل المحار وعلى مستوى الشارع،ومسنودة على الجدار، وفي الجزء العلوي من النافورة وعلى طرفي الجدار،يوجد زوجين من الدلافين مع ذيولها الملتوية، وفي المنتصف مجموعة من التماثيل والفرق الوحيد بين العملين. هو أنّه في النافورة الغربية، من جهة نهر التيفيري، وفوق مجموعة من الصخور يوجد تمثال نيتّونو يوحيط بها اثنان من رخويات البحر (تريتوني) مع العديد من الدلافين. أما في الجانب الشرقي، فهناك مجموعة من الصخور تحمل تمثال للإلهة روما، ويحيط بها التماثيل الجالسة لنهر التيفيري وآنييني، وعند قدمي آلهة روما، تمثال ذئبة كابيتولينا التي أرضعت التوأمين.
بياتسّا كامبيدولليو
وتقع على هضبة الكابيتولينو المرتفعة، تقليديا هي مقر الحكومة والآلهة منذ أيام روما القديمة ويتم الوصول إلى الساحة من طريقين الأول عبر درج عريض وعالي جداً وهو الدرج المؤدي إلى كنيسة سانتا ماريا آراكولي .والدرج الآخر موجود إلى اليمين ويسمّى كوردوناتا من تصميم الفنان مايكل أنجلو, في بداية الدرج ومن الأسفل هناك نوعان من النوافير على هيئة أسود والمصنوعة من الرخام الأسود التي تصب المياه في أحواض صغيرة, وأول الوصول إلى الساحة وعند نهاية الدرج وعلى الجانبين طبعاً نجد تمثالين لـ ديوسكوري مع أحصنتهم, والساحة ذات تصميم دقيق وجميل وساحر بما في ذلك تصميم الأرضية, وهي متجانسة ومتوازنة حيث نجد في وسطها نسخة عن تمثال الإمبراطورماركو آوريليّو على ظهر حصانه وهو مصنوع من البرونز.
إنّ تنظيم وتصميم الساحة على شكلها الحالي يعود للفنان الكبير والشهير مايكل أنجلو وبتكليف من قبل البابا بولص الثالث. وهي نتيجة لفكر عمراني متحضر والذي تدخّل هنا لإعادة ترتيب وتحديد حالة موجودة من قبل : قصر مجلس الشيوخ هو بالفعل موجه نحو المدينة ويحدد محور التكوين والتصميم المعماري (وتم إنهاء بناءه من قبل جاكومو دالاّ بورتا وجيرولامو رينالدي في 1582-1605), ويوجد بداخله تمثال القيصر جوليو والذي كان قد نُحت بعد وفاته تخليداً لذكراه. فقام مايكل أنجلو بوناروتي في عام 1540 بتصميم مبنيين وبواجهتين متساويتين ومتشابهتين, حيث يوجد على الجانب الأيمن قصر المحافظين (بالاتسّو ديي كونسيرفاتوري), تم تنفيذه من قبل غويدوتّو غويدوتّي وجاكومو دالاّ بورتا عام 1568م, وذلك حسب تصميم مايكل أنجلو ، وعلى اليسار حيث القصر الجديد (بالاتسّو نوفو) والذي تم تنفيذه من قبل الأخوين راينالدي عام 1655, ودائما حسب تصميم مايكل أنجلو والذي يضم روائع متحف الكابيتولينو مع أشهر الأعمال التي تعود إلى العصور الهلنستية والرومانية.
وفي وسط المحراب في واجهة المدخل المؤدي إلى قصر مجلس الشيوخ،حيث يقف تمثال إلهة روما (في الواقع هو نحت للإلهة أثينا من متحف الكابيتول)، وتحت تمثال آلهة روما هناك نافورة وعلى جانيبيها تمثالين كبيرين متكيئين، ويمثلان نهر التيفيري ونهر النيل.
بياتسّا كامبو دي فيوري (حقل الزهور)
وهو من أكثر الساحات المألوفة في العاصمة, وهو من الميادين الشعبية الأصيلة والتاريخية لمدينة روما, يعود اسمها إلى أزهار الأقحوان وشقائق النعمان البرية التي كانت و في وقت مضى تزين هذه الساحة, وكانت الساحة في وقت مضى من أهم محطات مواكب البابا التي كانت تخرج من الفاتيكان قاصدة الكنائس الرئيسية في روما وخاصة كنيسة سان جوفانّي إن لاتيرانو خلال النهار وفي الهواء الطلق هو سوق شعبي والساحة تغص بالناس التي تتجول بين الأكشاك والخضروات والفواكه الطازجة وعربات الزهور بحيث تصبح الساحة غنية بالالوان، وليصبح كامبودي فيوري عصب الحياة الليلية في المساء. ويفتح أبوابه مطاعمه وحاناته ليلا لتناول الطعام وللترفيه.وتكون الساحة حيوية جداً حيث تقوم العروض و الرقصات من قبل أولئك الذين يجدون العزف والغناء والرقص في الشوارع, ومليئة بالشباب وخاصة في ليالي الصيف حيث يوجد بعض من التناقض مع تمثال الفيلسوف جوردانو برونو ، حيث ولقرون طويلة كان كامبو دي فيوري الميدان الرئيسي لعمليات الإعدام العلنية . ومن بينها، والتي أصبحت جزء من التاريخ، في عام 1600، إعدام المفكر الحر والفيلسوف جوردانو برونو بعد إشعال النار فيه، والذي يسيطر تمثاله على وسط الميدان. والذي تمّ تدشينه في 9 يونيو 1889، والتمثال عمل للفنان إيتوري فيرّاري، وافتتح في حضور محافظ روما وجموع من الناس المثقفين وجميع من يعتنقون "الفكر الحر".
وما يمكن ملاحظته هو أنه لا توجد مباني دينية تطل على الساحةعل، ولكن العديد من المتاجر والحانات. وهناك الكثير من المحلات التجارية التقليدية ومحلات الحرفيين والتي مازالت تحمل اسم من الحرفيين الذين عملوا هناك حيث يمكنك رؤيتها في الشوارع التاريخية الضيقة حول الساحة. مثل شارع باولاّري, وشارع كابّيلاّري, وشارع جوبّوناري.
ميدان بيشينولا
دُعى ذلك لوجود الحمامات الحرارية القديمة مع أحواض وحمامات السباحة، و"بيشينولا" وهو الاسم الذى تبقى من كل هذا.
وهى ميدان من العصور الوسطى الساحرة، بة مبنى لاسرة ماتي (الأسرة الموالية للبابا)، الرواق بة أعمدة من العصورالوسطى، ومسكن.
أيضا في نفس الميدان توجد كنيسة سان بينيديتو في "بيشينولا" من القرن الحادي عشر، وبرج جرسها، بنيت على أنقاض "دوموس انيشوروم"، فيلا لعائلة نبيلة رومانية قديمة وهى من " انيشى ". الكنيسة التي ينتمي إليها أيضا القديس بنديكت من "نورشا" كانت المنزل الذى يقيم فية القديس أثناء إقامته في روما، حسب شهادة واحد من الجيران الذى يقيم فى فى العقار رقم 19، وهناك مبنى "نونيز ليزلي" من منتصف القرن السادس عشر، وكانت تسكن فية الفنانة الكاتبة الجميلة "تولليا أراغونا" في عام 1870 أصبح "لوكاندا بيشينولا" والرومان غيروا تسميتها الى "لوكاندا شياكوتا" وهو مصطلح يستخدم للخادمات والواقحات، ربما لأن هذا كان الاستخدام المقصود من المبنى في ذلك الوقت. كما ايضا يوجد في الميدان تمثال للسيدة العذراء ولوح من الرخام علية أربعة أسماك.
ميدان الساعة
اسم الميدان مستمد من الساعة الموضوعة فى برج دير الفلبنين. هذا البرج الذي بناه بروميينى عام 1648، يعلو قلعة مع هيكل حديدى يدعم الأجراس على جانبين برج الجرس يوجد برجان صغيران يعلوهما نجمتان من البرونزى ذى 24 زراع. تحت الساعة بداخل الواجهه لوحة فسيفسائية جميلة، الذي صممه بيترو دا كورتونا تصور السيدة العذراء "ديلا فاليشلا".فى الماضى كان الميدان يدعى ميدان " ريجاتيرى" (ميدان تجارة الاشياء المستعملة ) و ميدان "مونتي جيوردانو"(جبل الاردن )، يطل الميدان على قصر بينيشللى ، الذي بُني بأمر من الاسقف "فيرجينيو سبادا" من بنك سان سبيريتو. بدأ العمل في عام 1660 بيد برومينيى ايضا، ولكن وفاة فيرجينيو سبادا، قرر وزراء البنك أن المقر الجديد سيكون المبنى ولا يزال حتى الان يُشار إلى المبنى ببنك سان سبيريتو(الروح القدس ).
المبنى الذي يمكن ان نتامله باعجاب اليوم، مع بوابته الأنيق هو نتيجة لأعمال التجديد في أواخر القرن التاسع عشر من قبل المهندس المعماري جايتانو كوك، الذي حول تماما عمل القرن السابع عشر بناءاً على طلب المالكين الجدد نبلاء بنيشيللى.في هذا البيت ولد وعاش لفترة، وهو أكثر شهرة من بنيشيللى وهو" أدريانو" المعروف باسم "الكونت تاكيا،" دُعى بهذا الاسم لأن أسرته كانت تثبيع الأخشاب، و تاكيا في روما تعنى قطعة من الخشب . في الرومانية يقولون "كل ضربة تاكيا"، وهذا يعني أن كل شئى يفعله احد فإنه يترك بصماته. كان الكونت تاكيا شهير لطريقته في الحياة، لسلوكه غير التقليدي، جنبا إلى جنب مع أناقة ملبسه، وشهرتة في روما لم تتضاءل أبدا.
عند تقاطع الميدان مع شارع الجوفرنو فيكيو، يمكنك ان ترى عمل فنى رائع من أواخر القرن السابع عشر أو أوائل القرن الثامن عشر، يُنسب الى أحد أتباع برومينى ، لوحة جدارية فريسكا "للسيدة العذراء والطفل معطى البركة".
مٌجمع بورومينية لدير الاخوه الفلبيني: بناء هذا المبنى اخذ حوالى قرن من الزمن بدا من سنة 1575.
من اهم المهندسين المعماريين الذين قاموا بعمل هذه التحفة المعمارية: المهندس فرانشسكو بورومينى الذى نفذ اهم اجزاء فى المجمع وهى : الواجهه , المكتبة و برج الساعه.
الاخوه الفلبيني يشغلون الان جناح فقط من المبنى بينما باقى المبنى يشغله بعض المعاهد الثقافية منها المعهد التاريخى الايطالى للعصور الوسطى و الارشيف التاريخى للعاصمة و المكتبة الفاليشللانا , صممه المهندس بورومينى.